fbpx

tnemtrapeD ecnamrofreP namuH

الاختبارات التشخيصية

اختبار متطور باستخدام تمرين يحلل التنفس تفصيليًا ويقيس مدى قدرة القلب والشرايين والأوردة والرئتين على العمل معًا لنقل الأكسجين إلى العضلات. تُوفّر النتائج معلومات مفيدة حول الاستجابة الفسيولوجية للفرد لممارسة الرياضة وتحديد أي عوامل خطر محتملة مرتبطة بحالته الصحية، ثم يتم وصف برامج تدريبي للياقة البدنية الشخصية لتحسين مستويات الصحة واللياقة البدنية وفقدان الوزن، إذا لزم الأمر.

يقيِّم هذا الاختبار تقوسات سلسلة الظهر (العمود الفقري) وحركة المفاصل والروابط الضعيفة في سلاسل العضلات، إذ يمكن أن تؤدي كل هذه العوامل بمرور الوقت إلى تغيير نشاط الجهاز الحركي بأكمله، وإذا تُركت دون علاج مع تقدمنا في العمر، فقد تؤدي إلى حدوث تشوه في وضعية الجسم وفقدان القدرة على الأداء البدني وتقليل الحياة النشطة والإصابة بالألم.

التصوير الرقمي الحراري بالأشعة تحت الحمراء هو تقنية تشخيصية غير جراحية وخالية من الإشعاع ترسم خرائط لدرجة حرارة الجسم. يحدد هذا التصور مناطق الالتهاب التي يمكن أن ترتبط بالظروف الصحية والإصابات الجسدية في الأنسجة الرخوة.

يقيس هذا الاختبار بدقة متطلبات طاقة الجسم أثناء الراحة من أجل تحديد مقدار الطاقة المطلوبة للحفاظ على وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك التنفس والدورة الدموية ودرجة الحرارة الأساسية الثابتة، كما يحدد استخدام ركيزة الأيض وتوجيه تقييم علاجات التغذية والخطط الغذائية والتغذية المحسنة لإدارة الوزن.

يُقيّم هذا الاختبار القوة العضلية القصوى والتناسق وقوة التحمل ومهارات التوازن باستخدام أنظمة قياس عالية الدقة، إذ تتضاءل كتلة العضلات الهزيلة بشكل طبيعي مع تقدم العمر، ويُعدّ تدريب القوة مكونًا رئيسيًا للحفاظ على كتلة العضلات وتعزيزها في أي عمر مع تطبيقات مهمة في القدرة الوظيفية للشخص.

تقييم لصحة رئتيك عن طريق قياس كمية الهواء التي يتم الحصول عليه من خلال الشهيق والزفير، مع قياس مدى قوة الزفير. يمكن أن يساعد هذا الاختبار أيضًا في تحديد وجود عوائق في مجرى الهواء، إذ تتناقص وظيفة الرئة عادةً مع تقدم العمر بسبب الخمول البدني وانخفاض مرونة القفص الصدري.

العلاجات

هذه طريقة علاج فعالة لآلام العضلات والعظام والخلل العصبي العضلي عن طريق تحسين استقبال الحس العميق، حيث تهدف التمارين العلاجية الوظيفية التي يتم إجراؤها باستخدام حبال التعليق إلى تحسين الأداء البدني واستعادة أنماط الحركة بلا ألم، وينتج عن ذلك تصحيح نقاط الضعف والاختلالات بين العضلات، وغالبًا ما يمكن تخفيف الألم وتحسين الوظائف بشكل فوري.

نهج شامل للعلاج يقوم فيه معالج معتمَد بتقييم أي اختلالات في وضعية الجسم واستخدام الحركات الجسدية والمد والإطالة والتدليك لتحسين حركة المفاصل وتخفيف توتر العضلات وآلامها وتعزيز تدفق الدم إلى الأنسجة ومساعدة الجسم على الشفاء.

يستخدم التعديل الحيوي الضوئي مزيجًا من ضوء القراءة والأشعة تحت الحمراء القريبة لتخفيف الألم وإرخاء العضلات والمفاصل وتحسين الدورة الدموية، ويقوي العلاج الميتوكوندريا (المتقدّرة) ومصادر طاقة الخلايا ويعزز إنتاج الطاقة وعملية الأيض الخلوي ويقلل الالتهاب، كما يفيد في التحكم في اضطرابات الحالة المزاجية والنوم.

باستخدام تكنولوجيا علم الأعصاب الحاصلة على براءة الاختراع، يوفر هذا العلاج للدماغ كيمياء عصبية وإشارات سمعية، ومن خلال تحويل استجابة الجهاز العصبي من وضع “الكر أو الفر” إلى هيمنة استجابة الجهاز اللاودي، يشعر الجسم بالاسترخاء العميق والهدوء.

لا يُعدّ العلاج بالتبريد فعالًا للغاية للحد من الأمراض الالتهابية المزمنة فحسب، لكنه مفيد أيضًا في خلق شعور بالتنوير النفسي والقدرة على الأداء والشفاء والنوم وتخفيف الآلام. يتم تعريض الجسم بالكامل بشكل تدريجي لدرجة حرارة تبلغ 110 درجة مئوية تحت الصفر، تحت إشراف طبي، في الغرفة الباردة لمدة ثلاث دقائق على أقصى تقدير.

فترات قصيرة من استنشاق مستويات تركيز منخفضة من الأكسجين من خلال قناع يتخللها فترات من استنشاق الهواء المحيط. تعمل التكيفات الفسيولوجية التراكمية المرتبطة بهذا النوع من التدريب على تحسين الأيض وتوفير دفاع إنزيمي فائق مضاد للأكسدة، كما تؤثر بشكل إيجابي على الحالة المناعية وتعزز الصحة والعافية بشكل عام،